Friday, May 6, 2011

On one insignificant day in Egypt's history


On a seemingly insignificant day in Egypt’s history I stopped believing in their ability to conspire against us ..
There was one day that said it all to me. That one day in Egypt’s history that screamed at me ‘’don’t trust in anything they tell you’’ – ‘’they are so much more incompetent than you would ever believe’’.  This was the day when I stopped believing in the system’s ability to protect us, to improve us, even to plot against us. People would sometimes tell me that are some incredible knowledgeable and cunning institutions in Egypt that know exactly what is going to happen, yet somewhere in the year 2004 I lost all faith in the ability of the system.
This loss of faith was not driven by increasing poverty, or people dying in one of Egypt’s many blunders, not a few ships here and there drowning and taking with them thousands of lives and going unpunished. No, it was something so much more trivial than that.
It was the day Egypt got the first Zero in the history of the world in trying to host the World Cup 2010.  Other countries either realize they will fail and do so more gracefully by pulling out, or they make a good run for it and either win or at least obtain a few votes. Libya belonged to the former, and South Africa belonged to the latter. Imagine the Libyan leadership under Gaddafi being wiser than ours, and realizing it should pull out, while our government did nothing but tell us that we stood a good chance for winning the bid.
Just think about the amount of political capital they put behind it, the amount of money and PR, internal PR, which was made around the qualification only to end in denial and loss. Needless to say the man in charge of the campaign was made Minister and stayed Minister till recently.
This was a smaller and lighter blunder in the system’s history that proves how weak, ill informed, incapable, and unwise it really was. Unless they were plotting to show ultimate inefficiency to the whole world so that nobody would ever suspect something smart coming out of them .. then that at least would have been smart.
z

Saturday, April 30, 2011

رسالة الى القائمين على مصر - ومن حضر العفريت فليصرفه


الي السادة القائمين على مصر

بعد التحية

نظراً للفترة الهامة الحرجة التي تمر بها مصر في هذه الآونة ، ونظراً لكوني مجرد مواطن مصري مراقب

: ومهتم بشئون بلادي فسوف أحاول أن أوجز قدر الامكان فيما أطرحه على سيادتكم من أمور رأيت أنها تشغل بال الكثيرين وبعض ملاحظاتي المتواضعة عليها


١- عن الحوار الديني والفوضى
من المثير للإهتمام أنه وبالرغم من الأهمية القصوى للإعلام في مصر هذه الأيام – فتخرج علينا شتى الأطياف الدينية لتسيطر على الساحة بكل قبحها للتأكيد على رغبتها في السيطرة والإفزاع لتغيير كل ما يميز مجتمعنا من سماحة وتناغم
أياً كان فإني لا أتصور أن يخرج علينا قتلة السادات ويفرغ لهم مساحة إعلامية لا يستحقونها – سؤالنا جميعاً هو لماذا؟
كما أنه لا يعقل أن يستطيع أفراد من الشعب السيطرة على المناطق الحيوية لمحافظة قنا احتجاجاً على تعيين محافظ عليه تحفظات تتعدى كونه مسيحياً لتاريخ سياسي غير مقبول لدى الكثيرين، وفي آخر الأمر يتم حل الفوضي بطريقة
تهدد هيبة الدولة في نفس الوقت التي لا تظهر فيه تحركاً جاداً نحو الديمقراطية السليمة

وما يثير دهشة الجماهير هو كيف عمت الفوضى ليصل الموقف لدرجة أن يمنع السلفيون أو أياً كانت الأسماء التي
أطلقوها على أنفسهم – أن يمنعوا إمام مسجد النور وهو ممثل الدولة من إعتلاء المنبر لسابع أسبوع على التوالي؟
أنا على يقين أنكم تدركون مدى خطورة الرسالة التي تصل لكل بيت في مصر وما فيها من تأكيد
على أن البلطجة باسم الدين سوف تبلغ ذروتها في الفترة القادمة

٢- عن الحسم والسرعة
نعرف جميعاً حجم الأعباء على عاتق كل القائمين على حكم مصر إلا أنه بات واضحاً وبالتجربة العملية منذ ٢٥ يناير أن من أكثر ما أضعف وجود النظام السابق هو عدم القدرة على الإستجابة الفعالة والسريعة لمطالب الشعب بشكل مناسب يضمن الحقوق المشروعة للشعب دون زيادة البلبلة –

لذا بدلاً من تعليق عمل المحافظ لمدة ثلاثة أشهر كان من الممكن تفادي هذا الموقف بتوخي الحذر عند إختيار محافظ قبطي ليكون فوق مستوى الشبهات وحتى اذا حدث الخطأ فقد يكون من المفيد ان يتم معه الحسم – الحسم إما في اقصاء المحافظ أو منع استيلاء المتظاهرين من الاستيلاء على المؤسسات الحيوية والتهديد بقطع الخدمات الاساسية أو الاثنين معاً

مهما تكلف الامر فان أكثر ما سوف يضعف هذه الدولة هو عدم الوضوح التي يتم بها التعامل مع مختلف التحديات – فتسمح الدولة للمخبولين بالسيطرة على المنابر الاساسية في الوقت الذي تلقي القبض على اساتذة العلوم السياسية في الجامعات المحترمة والناشطين الأبرياء – مرة أخرى : ما هي الرسالة المراد ايصالها؟

!٣- من حضر العفريت عليه أن يصرفه
قد يكون إطلاق الزمام للمتطرفين غرضه إظهار حجم الخطر الذي من الممكن أن يمثلونه إذا ما لعبوا دوراً أكثر أهمية في الحياة السياسية – فأنا ومن منطلق يقيني من اهتمامكم بهذا الوطن أتمنى أنه اذا كان هذا هو المقصود – أن يكون النظام الحالي قادر على صرف هذا العفريت في الوقت المناسب وقبل أن يعيث فساداً

٤- عن لقمة العيش
جل ما يهم المواطن البسيط والمستنير والغني والفقير هو أن يعيش حياة كريمة فقد تجدون سيادتكم مناسباً أن تشاركونا بمزيد من الشفافية في الخطط المباشرة وتحيطونا بالحقائق الاقتصادية علماً حتى نعرف الى أين نحن متجهين وما هي التوقعات الواقعية للمستقبل القريب والمتوسط والبعيد المدى

٤- الحياة السياسية:
شغلنا جميعاً بما يأكله ويلبسه مسئولو النظام السابق المحتجزون ونسينا الاوليات السياسية التي لابد وأن يتعاطى معها الشعب والقوى الساسية في أقرب وقت ممكن لاهميتها القصوى في تحديد مصير البلاد

أما فيما يتعلق بالمحاكمات فنتمني من الله أن تتسم بالشفافية والحسم والسرعة والحق الذي يقسم عليه القضاء حتى لا ينتهي بنا الأمر وقد استبدلنا عصراً مظلماً بعصر من الغموض الذي سوف يبعث على عظيم القلق على المدى البعيد   ولا اكتب هذا تبرئة لاحد ولا ادانة لهم – فالمدان يدان والبرىء يطلق وكله بالقانون حتى تعلو مصر كدولة القانون ،  
والعدالة بلا أي عبث وبالرغم من حجم الجرائم التي اقترفها الكثيرون في حق مصر فانه اصبح ضرورياً أن نضع إطاراً يحاكم المخطئ بشفافية ويجرم التشهير بالبريء حتى لا نخلق مناخاً يجعل كل أصحاب الأموال يسارعون بالهروب خارج مصر للنجاة من الوقوع كإحدى ضحايا "العدالة الثورية " والتي جعلت  وسائل اعلام رسمية تخرج علينا بين عشية وضحاها منذرة بنفس الظلم والمغالطة المعتادين ولكن بتغيير في الهدف والتوجه السياسي    

الصورة الأشمل
قد تجدون سيادتم جميعاً وضع تصور جاد مع مختلف الأطياف السياسية دون التركيز على مجموعة بعينها لشكل المرحلة المقبلة في تطور مصر السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وحتى لا تنقلب التجربة لتدريب فلسفي لسنا في حاجة إليه، فقد ترون أيضا وجوبية أن تساعد المجموعات هذه في وضع تصور للتعامل مع الأزمات نثل هذه التي تواجهنا في الأسابيع الماضية

وختاماً قد يتفق معي البعض او يختلف وما هذه الا آراء موان من ٨٥ مليوم مواطن يهمهم أمر مصر كما يهمكم ويشغل بالكم

مع الشكر والاحترام
مواطن زياد مراد